تتبّعت بألم الأسبوع الماضي ما حدث في المملكة المغربيّة، هذا البلد الذي أُكنّ لشعبه كلّ الحُبّ والاحترام والتّقدير. فقد توالت الأخبار سريعاً عن عمليّات الطّرد التي قامت بها الأجهزة الأمنيّة المغربيّة لعدد من الأجانب الذين كانوا يعملون في المجال الإنساني من خلال ميتم للأطفال والمشرّدين، والتّهمة هي "التّبشير بالمسيحيّة".
قبل أسبوع تقريباً كنت في الطّائرة متّجهاً إلى بلد عربي لحضور سلسلة اجتماعات لمؤمنين بالمسيح. وفرحت كثيراً لأنّ مقعدي في الطّائرة كان عند باب النّجاة في منتصف الطّائرة، ليس لأنّني سأحظى بالخروج أوّلاً من الطّائرة في حال حدوث مشكلة، بل لأنّ الكرسي كبير وهناك مسافة إضافيّة للأرجل.