انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح تكنولوجي جديد اسمه "الواقع الافتراضي" وهو عبارة عن محاكاة لواقع غير حقيقي "افتراضي"..
هذه المحاكاة تتم من خلال استخدام أدوات معينة مثل النظارة التي يتم توصيلها بالكمبيوتر، أو النظارات المتنقلة مثل نظارة جوجل ونظارة سامسونج..
يستخدم الواقع الافتراضي في الألعاب، ومشاهدة الأفلام، وفي بعض المجالات التعليمية.
فهو يقوم بتصميم بيئة مصطنعة ثلاثية الأبعاد تعتمد على حاسة أو أكثر من حواس الإنسان، حيث يعتمد تفاعل هذه الحواس على المشاركة النشطة للإنسان عن طريق أداة الواقع الافتراضي.
تعتمد الفكرة الأساسية للواقع الافتراضي على تخيل استغراق الفرد وامتزاجه في واقع آخر؛ أي تخيل استغراق العقل في عالم خيالي يتم بناؤه والتجول بداخله..
هل جربت الواقع الافتراضي؟
في الغالب، جميعنا اختبرنا الواقع الافتراضي، ولكن بدون استخدام للتكنولوجيا.
فنحن نرى كل الأمور ونحكم عليها من خلال نظرتنا أو نظارتنا الشخصية والتي كثيرًا ما تكون مختلفة وبعيدة عن الواقع الحقيقي! وهذا يُعد واقع افتراضي..
وإذا كنا نريد أن نحيا في "العالم الحقيقي" علينا خلع النظارة التي ننظر بها للأشياء من حولنا.
علينا التخلي عن معتقدات ومبادئ غير منطقية وغير صحيحة..
علينا التفكير في كل ما تعلمناه في طفولتنا..
علينا عدم الخوف من خلع نظارة عوالمنا الافتراضية، التي غالبًا ما تكون عوالم ضاغطة لنا..
فضلاً عن أنه لا يمكن أن نعرف الإله الحقيقي ونحن نحيا في عالم افتراضي وغير حقيقي..