قصة حقيقية
يجسد الفيلم قصة شاب ثانوي شاذ جنسيًا، يحرص حلق على شعر جسمه ليبدو ناعمًا، فصوته وتصرفاته ونظرات عينيه تشبه البنات إلى حد كبير..
يعيش والد هذا الشاب في أمريكا، بينما من قامت بتربيته هي أمه التي ترفض الاعتراف بأن ابنها شاذ حتى لا تتهم بالتقصير في تربيته.
يدخل (مروان) بطل الفيلم، في علاقات عاطفية على الإنترنت وتصحبها مقابلات مع شواذ مثله، وفي أحد المشاهد القريبة من مشهد الرجل الشاذ جنسيًا في فيلم عمارة يعقوبيان، يقع مروان فريسة لأحد اللصوص الذي يجرده من أمواله. ومشهد أخر يتعرض فيه للإهانة، حتى يقرر أن يبحث عن طبيب يقوم بمعالجة حالته.
يظهر الفيلم مدى رفض هذا الشاب لحالته وأنه يبحث عن تغيير ليصبح إنسانًا طبيعيًا، وهذه الكلمات توضح مدى احتياجه لهذا التغيير..
"أنا عايز إجابة واحدة بس، أنا اتخلقت كدة، وهفضل كدة طول عمري، أنا ممكن اتغير؟."
كما أن الفيلم يظهر مدى رفض المجتمع للشواذ جنسيًا، وكيف يتم التعامل معهم بقسوة وحدة، وبدل من أن يقدم يد المساعدة، ينظر لهم نظرة مليئة بالرفض التام.
ولكن عزيزي القارئ الخبر الرائع هو أنه إذا كنت شاذ أو شاذة جنسيًا، أو إذا كان هناك أحد المحيطين بك شاذ أو شاذة، تواصل معنا، فسنساعدك بتقديم المشورة النفسية والروحية، كما أننا سنساعدك على معرفة الشخص الذي يستطيع أن يحرر من أي خطية.