يتبع ..
هل الله موجود؟ (العلم يقول نعم موجود)
تقوم شفرة الدي إن إيه (DNA) ببرمجة سلوك الخلية.
تأتي جميع الإيضاحات والتعليمات والتدريبات بقصد؛ فالذي يكتب دليلاً توضيحياً بالتعليمات، يفعل ذلك لغرض معين.
هل تعلم أن بكل خلية من خلايا أجسامنا شفرة تعليمات مفصلة للغاية، مثلها في ذلك مثل برنامج الكمبيوتر الصغير الحجم؟ وكما تعلم أن برنامج الكمبيوتر يتكون من الأصفار والآحاد مثل: 110010101011000؛ حيث تبين الطريقة التي ترتب بها هذه الأرقام ما يفعله البرنامج، فإن شفرة الدي إن إيه (DNA) في كل خليةٍ من الخلايا الخاصة بنا تشبه ذلك تماماً.
وتتكون من أربعة عناصر كيميائية يختصرها العلماء كالتالي: A.T.G.C وهذه العناصر مُرتَّبة في خلية الإنسان كالتالي: CGTGTGACTCGCTCCTGAT وهكذا، حيث يوجد ثلاثة مليارات من هذه الحروف في كل خلية بشرية!.
وكما تستطيع أن تقوم ببرمجة هاتفك المحمول حتى يعطيك تنبيهاً بأحداث وأسباب معينة، يعطي الدي إن إيه (DNA) تعليمات للخلية. ويعد الدي إن إيه (DNA) برنامجاً ذا ثلاثة مليار حرف يوجه الخلية للعمل بطريقة معينة، وهو دليل تعليمات كامل.
لماذا يُعَد ذلك مدهشاً؟ ربما يتساءل أحد الأشخاص: كيف يدور برنامج المعلومات هذا في كل خلية من خلايا الجسم البشري؟ وهي ليست مجرد مواد كيميائية. لكنها مواد كيميائية توجه هذه الشفرة بطريقة مُفصَّلة للغاية كما ينبغي أن ينمو جسم الشخص بالضبط.
تفتقر الأسباب الطبيعية والبيولوجية تماماً إلى تفسير متى تشترك المعلومات المبرمجة. لا يمكن أن تجد تعليمات ومعلومات دقيقة بدون أن يوجِّهك شخصٌ عن قصد.
من غير الممكن للإنفجار العظيم الذي حدث صدفة وبطريقة غير مدروسة وغير منظمة أن ينتج نظاماً بهذا الذكاء!! هذا يتطلب مبدع ذكي وخالق بديع فريد في عقله وغير محدود في قدرته لينشئ مثل هذا النظام بهذا التعقيد والإنسجام لملايين الملايين من البشر.
السؤال الآن هل الله موجود بالنسبة لك؟
السؤال الصحيح، هل عرفت الله الحقيقي في يوم من الأيام؟ بعيداً عن الأديان وعن كل ما أحاط بك من زيف وكذب وخداع، هل عرفت الإله الحقيقي؟
مهما كانت نسبة يقينك بأنه لا يوجد إله، أَعطِ فرصة لبعض الشك، فقد يكون هناك إله، فقد تكون ملحداً، وقد تكون مُتشكِّكاً ولديك تساؤلات، وقد تكون باحثاً عن الحق، وقد تكون مؤمناً تماماً بما تعتقده.
لكن إذا كنت تريد أن تعرف الله الحقيقي، وهل هو موجود أو غير موجود، اجْلس مع نفسك وتكلم إليه، أَخبره أنك تريد أن تتأكد من حقيقة وجوده، أَخبره بأنك تريد أن يتعامل معك إذا كان موجوداً، أَخبره بأنك مستعد لأن تقبله وبأنك مستعد أن تتخلى عن كل معتقداتك السابقة لكي تقبل هذا الإله الحقيقي.
وسيستجيب لأنه موجود، ولأنه أظهر نفسه بطرق مختلفة لملايين من البشر، ولكنه يفعل ذلك لمن تكون لديه رغبة صادقة لمعرفته
تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"