صوم في قيود
في الظاهر يتبين أن كثيرين يسعدون بحلول شهر الصيام إذ يعتبرونه شهراً مميزاً فيه يتقربون إلى الله، لكنهم في الباطن وبالرغم من تقديسهم لهذا الشهر، ينفرون من جملة من القيود المفروضة على الصائم من علامات خارجية والتي في جوهرها لا تدخل في إطار الصوم كفعل. مثال على ذلك، لا يجوز للصائم أن يتمضمض (أي يضع الماء في فمه دون أن يبتلعه) وإلا فسد صيامه، أو على المرضعة في رمضان أن تصوم بعد فطامها لطفلها. هذه نماذج من قيود كثيرة يقف الصائمون عندها تجعلهم متقلقلين خائفين من التنبيهات الكثيرة المفروضة عليهم دون أن يكون لها أي بعد روحي، وبدل أن يتقربوا بحسب ظنهم، من الله، فإنهم يتذمرون ويمتعضون. أليس الصوم فعل إيمان وطاعة لله؟ فلماذا كل هذه القيود الغريبة؟
يمكنك التواصل معنا (من هنا) لنتحدث أكثر فى هذا الموضوع