عزيزي القارئ: أحياناً نقوم ببعض التّصرّفات التّلقائية البسيطة التى لا يتبادر إلى ذهننا أبداً أنّها
قد تضرّ بصحّتنا، وتؤثّر عليها تأثيراً سلبيّاً. إليك بعض هذه الأفعال وبعض النّصائح التي تَقي منها.
1- عند الجلوس لا تضع رِجلاً فوق الأُخرى، فهذه الحركة تضغط على الشّرايين التي تزوِّد قدَميك بالدّم وتخفّف من نشاط العصب. فوضع الرِّجلَين فوق بعضهما البعض، يسبّب إجهاداً للقلب، وهو أحد الأسباب الشّائعة لألم الظّهر المزمن.
2- الوضعيّة السّيّئة للعمود الفقري أثناء الوقوف والمشي من العوامل التي تسبّب ألماً في الظّهر.
3- عدم أكل المثلّجات قبل الطّعام أو بعده مباشرة.
4- ترفع المشروبات الغازيّة درجة حموضة اللُّعاب، والتي لها دور فعّال في إفساد "مينا الأسنان". لذا يجب عدم الإفراط في تناولها.
5- لا تتناول المشروبات مع الطّعام ولا حتّى الماء. إشرب الماء بوفرة أثناء اليوم وبعد ساعة من العشاء.
6- لا يجوز وضع اللحم المجمَّد في الماء المغلي لأنّ فيتاميناته تتسرّب، لكن تُرفع حرارته تدريجيّاً.
7- لا يضاف زيت القَلي الجديد إلى القديم لأنّ بتماسِّه مع الهواء يتأكسد ويسبّب تصلُّباً في الشّرايين.
8- عدم شرب الماء مباشرة من الصّنبور (الحَنفيّة)، لأنّ في داخله رصاص وجراثيم. والأفضل فتح الماء لفترة ثمّ تعبئته في زجاجات ووضعه في الثّلاجة مدّة 24 ساعة.
9- شرب الشّاي والقهوة يكثرة للحصول على دفعة سريعة من الطّاقة، يعرّض الجسم لضغط غير ضروري ولا يؤمّن الطّاقة سوى لفترة قصيرة جدّاً. يمكن استبدالهما بالشّاي الأخضر الذي يتمتّع بفاعليّة كبيرة كمضاد للتّأكسُد.
10- لا تستعملي الثّلج لتخفيف ارتفاع درجة حرارة الجسم، لأنّه قد يتسبّب في تجمّد الأعضاء. لكن أضيفي القليل من الخلّ إلى الماء المُستعمَل فهذا يفيد كثيراً في خفض الحرارة.
11- يمتنع الحيوان المريض كليّاً عن الغذاء، وبصيامه هذا تحدث في جسمه تبدّلات بيوكيميائيّة تعجّل في شفاءه، أمّا الإنسان المريض وبإلحاح من أهله يرغمونه على الاستمرار بالأكل خِلافاً لعالَم الحيوان. بينما الأصحّ، أن يكتفي المريض بتناول المشروبات كعصير الثّمار والعنب والليمون والتّفاح.
12- الدّجاجة تنام وتضع منقارها تحت ريشها، لتتنفّس هواءً يمرّ خلال ريشها ويدفأ بحرارة جسمها قبل أن يصل إلى أنفها، وبذلك يظلّ هذا التّنفّس دافئاً طيلة النّوم. وبناءً عليه فالأشخاص الذين ينامون والنّوافذ مفتوحة يصابون بالرَّشح، وبعكسهم الذين ينامون والنّوافذ مغلقة.
13- يفضَّل تناول الطّعام في وقته المحدّد، وتناوله عند الشّعور بالجوع.
عزيزي القارىء : إن ّالصّحّة تاجٌ على رؤوس الأصحّاء، ومن اجتاز في ظروف مَرَضيّة يعرف جيّداً قيمة الصّحّة. فالحفاظ على صحّتنا لن يكلّفنا الكثير، لكن الإهمال حصاده جسيم.
نصيحتي لك عزيزي القارئ أن تهتمّ بجسدك وتَصونه لأنّه وَكالة أَوكَلنا الله عليها.
موضوعات مشابهة: