تكثُر الأسئلة حول إنجيل برنابا لدى الأحبّاء المسلمين، وحول سبب عدم إيماننا به وقبوله على أنّه جزء من العهد الجديد، كَ "إنجيل متّى" و"إنجيل مرقس" و"إنجيل لوقا" و"إنجيل يوحنّا".
هذا السّؤال الهامّ يُطرح علينا بصيغته هذه أو بِصِيَغ أُخرى، كأن يقول أحدهم: أَلَا تُشجّع فكرة الفداء المسيحي على ارتكاب الخطيّة والذّنوب باعتبار أنّ المسيح غفرها أو سيغفرها له؟
لا شكّ أنّ المسيح الرّبّ قد قام بأعمال خارقة عجائبيّة (إعجاز علمي وروحي ومادّي) كما يظهر لنا في الإنجيل المقدّس، غير أنّه يجب التّمييز بين أَمرَين هامَّين بخصوص هذه الأعمال الإعجازيّة.
بحسب الإحصائيّات الأخيرة الصّادرة عن منظمّات دوليّة وإنسانيّة انخفضت نسبة المسيحيّين "النّصارى كما يسمّيهم المسلمين" في الشّرق الأوسط (العراق، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين ومصر) من 20% إلى 5% فقط.
حتّى يتبيّن لنا لماذا العبادة هي يوم الأحد، فمن المهمّ أن نعرف متى كان يوم الرّبّ وما هو معناه.
غالباً ما يعتمد نُقّاد الإيمان المسيحي على اجتزاء نصٍّ من الإنجيل المقدّس منسوب للرّب يسوع المسيح، وخلعه عن سياقه ليتحجّجوا به نفياً
يُشكِّل نَسَب السّيّد المسيح البشري مادّة هامّة يتمسّك بها نقّاد الإنجيل المقدّس ومتَّهموه بالتحريف، باعتبار أنّ كلّاً من متّى ولوقا يشيران إلى نَسَب المسيح ولكنّهما لا يتّفقان على تسلسل نَسَبه، بل كلّ واحد يَعرِض سلسلة نَسَب تختلف عن الآخَر.
يمكن تعريف المخطوطة بأنّها الوثيقة الرّئيسيّة لكتاب قديم دُوِّنت بخطّ اليدّ، إمّا من قِبَل صاحب الكتاب نفسه أو من قِبَل أشخاص آخرين تلقّوا المعلومات الصّحيحة والدّقيقة.
يُخطئ البعض عندما يَصف التّبشير بالمسيح بالتّنصير، لأنّ عبارة التنصير ومشتقّاتها غير موجودةٍ في قاموس الإيمان المسيحي بل هي منسوبة زوراً إلى المسيحيين، لذا الأصحّ هو القول: "التّبشير بالمسيح وبالإنجيل". وأيّ إنسان يؤمن بالمسيح بحسب الإنجيل يصبح "مسيحيّاً" وليس "نصرانيّاً".
يندرج هذا السّؤال في إطار العداوة للمسيح ورفضه وإنكاره، ويُراد منه تشويه صورة المسيح الإلهية وجعلها من مصادر وثنية، وجعل المسيح بمصاف إله كاذب عند الهندوس يدعى كريشنا.
أكّد لنا السّيّد المسيح من خلال تعاليمه أنّ رسالته هي الرّسالة الإلهيّة الختاميّة، وممّا علّمنا إيّاه قوله لنا: "وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ ...".
أتى السيد المسيح من حوالي ألفين عام، غيّر العالم بأكمله، أتى ليصنع عهد جديد بين الإنسان والله، لينشر الحرية والسلام والحب والفرح والشفاء في عالم ساقط ومتألم.. وهذه الأيام هي ذكرى لأحداث غيرت العالم بدون جيش ولا سيف أو إجبار.. فهل تريد أن تعرف ماذا حدث في هذه الأيام؟ ماذا يعني أحد الشعانين، الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.
هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟