"أنتظرتك يا رب. انتظرت نفسي، وبكلامه رجوت. نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح. أكثر من المراقبين الصبح". (مزمور 130: 5 و6)
يجيب الله على صلواتنا التي نرفعها له بإيمان بثلاثة طرق: نعم - لا - إنتظر.
ومعنى الإجابة إنتظر أن الوقت ليس مناسباً كي نحصل على هذه البركة أو العطية التي يريد الله أن يمتعنا بها. فعدم إستجابة الله هو إجابة بحد ذاتها لأنه يقول لنا: "إنتظر، ولكن تابع حياتك بإيمان وثقة بي".
وللإنتظار غايات رائعة وجميلة، منها: تدريب النفس على الصبر - التمتع بالبركة في الوقت الإلهي المناسب - تعلم درس ما حول الظروف التي نعيشها.
لذلك علينا أن ننظر حولنا، كيف نستطيع أن ننمو روحياً ونفسياً ونحن ننتظر الله بالفرج والإستجابة؟